قال شهود إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم أثناء اندلاع احتجاجات مناهضة لطالبان، اليوم الأربعاء 18 أغسطس، في مدينة جلال آباد الأفغانية ، في الوقت الذي تحركت فيه الجماعة الإسلامية لتعزيز سلطتها وصعدت الدول الغربية عمليات الإجلاء من مطار كابول.
يحاول آلاف الأشخاص الفرار من البلاد خوفًا من العودة إلى التفسير المتشدد للشريعة الإسلامية الذي فرض خلال حكم طالبان السابق الذي انتهى قبل 20 عامًا.
وقال شهود إن مسلحين من طالبان منعوا الناس من دخول مجمع المطار ، بمن فيهم أولئك الذين يحملون الوثائق اللازمة للسفر.
قال شخص كان يحاول العبور "إنها كارثة كاملة. كانت طالبان تطلق النار في الهواء وتدفع الناس وتضربهم بالبنادق الالية.
At least three people were killed and more than a dozen were injured in anti-Taliban protests in the Afghan city of Jalalabad, as the Islamist militants moved to consolidate power and Western countries stepped up evacuations of diplomats and civilians https://t.co/tCfcemXeDb pic.twitter.com/XPufkYbG2s
— Reuters (@Reuters) August 18, 2021
وبحسب رويترز، فقد قال مسؤول بطالبان إن القادة والجنود أطلقوا النار في الهواء لتفريق الحشود خارج مطار كابول، مضيفا : "ليست لدينا نية لإصابة أحد".
في حين أنه على بعد 150 كيلومترا، شرقي العاصمة في جلال أباد ، قدمت الاحتجاجات ضد طالبان اختبارا مبكرا لوعد الجماعة بالحكم السلمي.
بعد الاستيلاء على السلطة في نهاية الأسبوع ، قالت طالبان إنها لن تنتقم من أعدائها القدامى وستحترم حقوق المرأة في إطار الشريعة الإسلامية.
قال شاهدان ومسؤول سابق في الشرطة لرويترز إن مقاتلي طالبان فتحوا النار عندما حاول سكان رفع العلم الوطني الأفغاني في ميدان بالمدينة ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة أكثر من عشرة.
